قبل خناقات الساحل الطيب والشرير.. دي شوية ذكريات من “مصيف زمان” عمرنا ما هننساها

١-ليلة السفر 

ليلة السفر لما كنا بنبقى عارفين أننا مسافرين وكنا بنبقى مش عارفين ننام ولا نطبق للصبح وجنبنا شنطنا والهدوم اللي هنلبسها الصبح

٢ – واحنا في الطريق 

لما كنا احنا وقرايبنا كلنا بنركب في نفس العربية ورابطين الشنط والعوامات فوق ومشغلين أغاني بصوت عالي علشان محدش ينام

ماكوناش محتاجين GPS علشان نعرف أننا وصلنا الأسكندرية.. ريحة البحر أول ما بندخل كانت بتعرفنا مع منظر البحر

٤- ذكريات المعمورة 

قبل الساحل، مفيش حد فينا مكانش له ذكريات في المعمورة وشققها القديمة والبلكونة اللي على البحر اللي بنقعد فيها مع عيلتنا

٥- القعدة على البحر 

جبنا الكارنيه علشان ندخل الشط؟ يبقى نحجز شمسية قدام البحر، ومكان جنب الدش ونجهز العوامات والجردل والجاروف علشان نطلع من البحر نعمل القلعة من الرمل

٦- المكرونة وبانيه بعد البحر 

أول ما بنخلص البحر واحنا ميتين من الجوع.. كان بيستقبلنا طبق المكرونة والبانيه أو السندويتشات من ماما واحنا لسة طالعين من البحر

٧- ركوب العجل

خلصنا فترة الصبح، نجهز بقى للفترة المسائية علشان نأجر عجل أو Beach buggy على الكورنيش، وبعدها نجيب فطيرة أو ترمس أو زلابية ونكمل سهرتنا

٨-شريط عمرو دياب الجديد 

والسهرة دي مش هتحلى من غير شريط عمرو دياب الجديد اللي كنا بنشتريه علشان نحطه في الكاسيت

الذكريات دي كانت حلوة مش بس بالمكان، لكن كمان بلمة حبايبنا حوالينا، وبتورينا أد إيه كانت الحياة بسيطة وأد إيه كلنا كنا شبه بعض وذكرياتنا واحدة