قصة حب بدأت عن طريق مسرحية
قصة حب بدأت من داخل مكتب المنتج الفني محمد فوزي بعد ما كانوا هيشاركوا هما الاتنين في مسرحية اسمها “شقاوة”،لكن المسرحية دي اتلغت وفضلوا هما الاتنين أصدقاء وبقوا أصحاب مقربين، لكن احمد حلمي كان عنده مشاعر إعجاب تجاها وفضل يحاول يقرب منها لحد ما صارحها بمشاعره أثناء سفرها لتصوير لفيلم “أفريكانو” سنة ٢٠٠١ واتجوزوا سنة ٢٠٠٢.
أعمال فنية جمعتهم
قدروا الثنائي احمد حلمي ومنى ذكي يحطوا بصمتهم في السينما والدراما المصرية، فيعتبر احمد حلمي نجم شباك بأفلامه الكوميدية المحفورة في ذاكرتنا كلنا، وقدرت منى تحفر اسمها في السينما وكمان الدراما من خلال مسلسلات حققت نجاح ملحوظ زي “لعبة نيوتن” و”تحت الوصاية”.
وعلى مدار السنوات جمعتهم أفلام زي فيلم “سهر الليالي”، وفيلم “ليه خلتني احبك”، وفيلم “عمر 2000″، كمان جمعتهم الدراما الإذاعية من خلال ٦ مسلسلات إذاعية من ٢٠١٠ لحد ٢٠١٧ وهم: يانا يا انتى، مشاكسة حرة، منحوس ونصف، فيلا الباشا، عايش بطولو، وأخر عمل إذاعى جمعهم كان مسلسل شطة هندى.
سر نجاح علاقتهم
الدعم المستمر
الدعم والسند، كلمتين دايما بيعبروا بيهم عن بعضهم في أي لقاء تلفزيوني معاهم، وده شوفناه في مواقف مختلفة زي دعم أحمد حلمي المستمر لكل نجاح بتحققه منى زي بعد نجاح مسلسل “تحت الوصاية”، وفيلم الرحلة ٤٠٤ اللي تم اختياره لتمثيل مصر في الأوسكار.
وعبرت منى ذكي في اكتر من لقاء إنه بيتفهم ظروف شغلها وهي فاهمة ظروف شغله، وبيحب نجاحها، وبيشجعها دايما تكون احسن.
وقال أحمد إن منى كانت سند له من البداية،كمان داعم له في شغله ودايما بتساعده في اختيار أدواره وبتقول رأيها فيهم.
تغيير بعض بشكل إيجابي
قدروا خلال رحلتهم يغيروا في بعض بشكل إيجابي ويتعلموا من بعض صفات جديدة، وقال أحمد حلمي قبل كدة في واحد من اللقاءات التلفزيونية: “الناس لما بتغير في بعض مبيكملوش، ولكن اكتشفنا إننا لما غيرنا في بعض حاجات كتير، التغيير طلع صحي لينا إحنا الاتنين وعلاقتنا.
كمان قال: منى هي السبب في مراحل كتير ليا على المستوى الإنساني والمهني كمان، وفعلا وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم منه، عندها كمية من الصدق في عالم مجامل.. فإزاى تكون شخص صادق مع نفسك ومع الآخرين ومش مجامل وتقول الحقيقة بشكل لطيف وده اللى اتعلمته منها، وهي سند حقيقي ليا، وبشوف نفسي من خلالها”
كمان قالت منى في لقاء معاها إنه علمها معنى التسامح وإزاي تحط نفسها في مكان اللي قدامها وتفهمه.
