حاسس إنك مش قادر تكمل؟ مفيش طاقة لا للمذاكرة ولا للشغل، وكل حاجة بقت تقيلة؟ أهلاً بيك في منطقة الـ Burnout… .المكان اللي كلنا عدينا عليه، خصوصًا في نص السنة أو بعد فترة ضغط.
إيه هو الـ Burnout أصلاً؟
هو باختصار حالة إنك تبقى مرهق من كتر الضغط أو الزعل، تخيل شمعة مولعة… لما الشمع كله بيسيح ويخلص، النور بيطفي. نفس الفكرة بتحصل معانا. طول ما عندنا طاقة، إحنا شغالين، لكن لما الطاقة تستنزف خالص، بنحس إننا انطفينا.
هتلاقي نفسك بتنسى حاجات كتير عكس طبيعتك. جسمك بيبدأ يوجعك من غير سبب، بالذات رقبتك وكتفك، بتحس إنك مرهق طول الوقت حتى لو معملتش حاجة تقيلة، وأقل مجهود بيخليك تعبان. بتكون مش قادر ترد على مسجات أو تتعامل مع الناس زي الأول. ويا إما تنام كتير جدًا أو مش عارف تنام خالص.
تتصرف إزاي لو اكتشفت إنك Burned Out؟
أول حاجة لازم تعملها، تقعد مع نفسك وتفهم هو إيه اللي ضغطك للدرجة دي. الشغل؟ الامتحانات؟ ولا حاجة شخصية؟ من غير ما تحدد السبب، مش هتعرف تصلح حاجة.
بعد كده، اعترف إن مش كل حاجة في حياتك لازم تتعمل في نفس اللحظة. فيه حاجات مهمة وفيه حاجات ممكن تتأجل. رتب أولوياتك وخليك واقعي.
وما تنساش تدور على حاجة تفصلك عن كل ده. حاجة بسيطة زي تمشية من غير الموبايل، تلعب رياضة، أو حتى هواية صغيرة. صدقني الحاجات البسيطة دي بتفرق.
وأهم نقطة، لو لقيت نفسك مش قادر تعدي لوحدك، اطلب مساعدة. مش عيب خالص تحكي لصحابك، أو حتى تروح لحد متخصص لو محتاج. ده مش ضعف… بالعكس، ده ذكاء إنك عارف إنت محتاج إيه.
الخلاصة؟
Burnout مش معناه إنك فاشل ولا إنك ضعيف، هو بس إشارة إنك محتاج توقف شوية وتعيد ترتيب حياتك. خليك رحيم بنفسك، وخد خطوات صغيرة ترجعك تاني على الطريق.